المعهد

من نحن ؟

إن المعهد الفرنسي في دولة الإمارات العربية المتحدة هو قسم التعاون والعمل الثقافي في سفارة الجمهورية الفرنسية في الإمارات، وهو مكلف بالترويج للإبداع والفكر واللغة الفرنسية وبتوجيه الأفضلية نحو التبادلات الثقافية والفنية والتعليمية والجامعية والعلمية بين فرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة. وعلى هذا الأساس، فهو مراسل التعاون في دولة الإمارات للمستشارين الإقليميين في مختلف قطاعاتهم ( الصحة، والقضاء والنووي والزراعي…) وهو يتابع النواحي الثقافية والتربوية التعليمية والصحية في الحوار الاستراتيجي الإماراتي الفرنسي.

 

وبالتالي فإن نشاطه يغطي مجالاً واسعاً من العمل. وهو ينظم تظاهرات الفنون البصرية ، والمشاهد الحية والسينما والمناقشات الفكرية… وهو يساند المؤسسات الثقافية الجامعية والتربوية الفرنسية ، والقطاع السمعي البصري الفرنسي وكذلك الصناعات الثقافية والإبداعية في مشاريعها التنموية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

أنشطة التعاون بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة :

تستند سياسة الجاذبية الفرنسية في دولة الإمارات العربية المتحدة على شبكة واسعة من الفاعلين الفرنسيين في مجالات التربية والتعليم والأبحاث والثقافة ، وتستند هذه الشبكة بدورها على سبع مؤسسات مدرسية معتمدة وعلى ثلاثة مراكز ثقافية (الرابطات الفرنسية) في كل من أبو ظبي ( مع فرع إضافي في العين) ودبي والشارقة، وكذلك على جامعتين ( جامعة السوربون أبو ظبي ،وجامعة باريس 2 بانتيون – أساس في دبي)، وعلى وكالة فرنسا للمتاحف التي تواكب متحف اللوفر أبو ظبي منذ عام 2007، وفي هذه الشبكة أيضاً بعثة آثار ومركز أبحاث ذو بعد إقليمي (سيفريبا) ومدرسة إدارة ( إنسيد) ومدرسة أزياء (إيسمود دبي) ، ومدرسة كود (رقمي) (42 أبو ظبي) ، وعلى المعهد الفرنسي . ويشارك جميع هؤلاء بفعالية كبيرة في تعميق التأثير الفرنسي في تطوير الفرنكوفونية ( النطق بالفرنسية) وفي جعل فرنسا تفهم مجتمع المنطقة بشكل أفضل وخصوصاً دولة الإمارات العربية المتحدة.

التعاون الثقافي :

يربط التعاون الثقافي فرنسا بدولة الإمارات العربية المتحدة ارتباطاً عميقاً ، ويعتبر افتتاح متحف اللوفر أبو ظبي في عام 2017 من قبل ولي عهد أبو ظبي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون ، مؤشراً بارزاً من مؤشرات المبادلات القائمة بين بلدينا في مجمل أنحاء القطاع الثقافي، الذي يتضمن على حد سواء الفنون البلاستيكية والبصرية كما يتضمن التصميم والعمارة والكتاب والنشر أوالموسيقا.

السمعي البصري 

إن قطاع السمعي البصري والسينمائي هو محور قوي من محاور التعاون الثنائي بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة. ويتمفصل هذا التعاون بشكل رئيسي حول خمسة محاور :

نشر السينما الفرنسية ( على الصعيد الثقافي كما على الصعيد التجاري).

دعم تصدير البرامج السمعية المرئية الفرنسية إلى أقنية تلفزيونية محلية ومنصات فيديو.

تطوير بث الصوت والصورة لقنوات الإذاعة والتلفزيون الفرنسية الدولية (مونتي كارلو الدولية ، فرانس 24، تي في 5 موند، إر إف إي، أورونيوز، وفرانس تي في)

(Monte Carlo Doualiya, France 24, TV5 Monde, RFI, EURONEWS, FTV)

دورات التأهيل في مجال السمعي البصري.

على مدى أوسع ، يمتد التعاون السمعي البصري على قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية وألعاب الفيديو والموسيقا الرقمية ، والمحتوى الرقمي والواقع الافتراضي.

ويؤمّن هذا التعاون ملحق إقليمي للشرق الأوسط مختص بالسمعي البصري ومقره في أبو ظبي، وهو يغطي البلدان التالية : المملكة العربية السعودية، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، وعمان وقطر واليمن.

 

التعاون الجامعي والعلمي :

في قلب التحديات الدولية الجديدة، يمثل التعاون في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي عنصراً أساسياً في سياسة التأثير الفرنسي على المسرح الدولي. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة ، يساهم المعهد الفرنسي في ذلك التعاون عن طريق مايلي :

 

  • تحديد اتفاقيات التعاون ذات الصلة مع أفضل الجامعات الإماراتية ومواكبة المؤسسات الفرنسية الراغبة بالانخراط في هذه المنطقة من العالم.
  • مساندة جامعة السوربون أبو ظبي وخاصة من أجل تنويع عروضها للتأهيل والبحث، ومن أجل التعزيز الدائم لوجودها في المشهد الإقليمي الجامعي والاقتصادي والمؤسساتي والفكري. إن جامعة السوربون أبو ظبي هي الجامعة الفرنكوفونية ( الناطقة بالفرنسية) الوحيدة في الخليج العربي.
  • الترويج للدراسة في فرنسا عبر منصة “كامبوس فرانس” في الإمارات . ويشكل التنوع الكبير للدورات الممتازة في فرنسا وفي المجمعات الفرنسية المنتشرة في كل مكان والتي منها أكثر من 1200 دورة متوفرة باللغة الإنجليزية ، وكذلك جودة ونوعية مواكبة كل مرشح لهذه الدورات ، يشكل مساندة فعالة وإيجابية للجاذبية الفرنسية.
  • التعبئة العلمية حول مناسبات ومناقشات فكرية على المستوى الوطني والإقليمي ، وحول كافة المواضيع الهامة لفرنسا وللبلد المضيف في الوقت نفسه.
  • مساندة بعثة الآثار الفرنسية منذ عام 1977.

التعاون القضائي والطبي :

 

إن التعاون القضائي الثنائي بين فرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة قديم وعريق، ويستند على القرابة بين الحقوق الفرنسية والحقوق الإماراتية ، وعلى وجود العديد من القضائيين الناطقين بالفرنسية في الإمارات ، وتتطور خصوصاً بفضل أعمال التأهيل التي تقوم بها المدرسة الوطنية للقضاء (ENM) مع المعاهد الرئيسية الثلاث للتأهيل القضائي في دولة الإمارات ومشاركتها في مشاريع إقليمية هامة. إن أعمال فرنسا من أجل حماية الملكية الفكرية ( بما في ذلك حقوق المؤلف) عديدة ويتم القيام بها بشكل مشترك من قبل القسم الاقتصادي والمعهد الفرنسي عندما يتيح الموضوع أو الظروف المجال لذلك.

 

في المجال الطبي، توجد اتفاقية سارية منذ عام 2011 تنظم أعمال التخصص في فرنسا لدفعة سنوية من الأطباء الإماراتيين قوامها ثمانية عشرة طبيباً، وذلك ضمن ظروف مطابقة لظروف التخصص في المدارس الداخلية الفرنسية. وهكذا، يوجد العديد من الأطباء الإماراتيين قد تأهلوا في فرنسا وهم مازالوا يحتفظون بعلاقات مهنية وعاطفية قوية مع بلدنا.

التعاون اللغوي :

إن من مهام المعهد الفرنسي في دولة الإمارات العربية المتحدة مهمة التعريف والترويج للغة الفرنسية لدى السلطات التربوية والتعليمية الإماراتية ، والمساعدة على نشر وتطوير اللغة الفرنسية لدى شريحة شعبية واسعة عن طريق توزيع نشاطاته حول ثلاثة محاور كبرى هي :

 

  • الترويج لتعلم اللغة الفرنسية.
  • التعاون اللغوي.
  • إصدار الشهادات في اللغة الفرنسية.

الشركاء :