التعاون

يعتمد التعاون الفرنسي الإماراتي على علاقات طويلة الأمد في المجالات التربوية والعلمية لصالح الفائدة المشتركة للبلدين. و لكي لا نورد إلا بضعة أمثلة في قطاعات متنوعة نذكر مايلي :

  • عادت اللغة الفرنسية لتدرّس من جديد منذ عام 2018 في المدارس الحكومية الإماراتية وفي عدة مئات من المدارس الخاصة في البلاد،
  • وتقوم بعثة الآثار الفرنسية في الإمارات Mission archéologique française aux Emirats باستكشاف وكشف تراث الإمارات منذ عام 1977،
  • ويساهم فرع أبو ظبي للمركز الفرنسي للبحوث في الجزيرة العربية (CEFREPA) في حيوية الأبحاث في العلون الإنسانية والاجتماعية في الخليج،
  • ويتم قبول دفعة سنوية من الأطباء الإماراتيين كل عام لمتابعة برنامج الطب في المدارس الداخلية في فرنسا،
  • وتساهم الجامعة الوطنية للقضاء ENM في تأهيل القضاة الإماراتيين،
  • وتتقارب أفضل الجامعات الإماراتية والفرنسية فيما بينها باتفاقيات تعاون،
  • ويعمل العديد من خريجي التعليم العالي الفرنسي في الجامعات والمشافي والمؤسسات والشركات في الإمارات،
  • ويتزايد دوماً عدد المواطنين الإماراتيين كشركاء فرنكوفونيين نثمنهم بقدر عال جداً..

 

ويستمد التعاون التربوي قوته أيضاً من الحضور المتزايد للمؤسسات الفرنسية في دولة الإمارات العربية المتحدة وهي التي تعمل على حضور نظامنا المدرسي والجامعي ، بالإضافة إلى لغتنا وثقافتنا. وتستقبل هذه المؤسسات تلاميذ وطلاب من كافة الجنسيات ، مما يسمح للفرنسيين باكتساب غنى من الثقافات المتنوعة ويتيح للجميع التشارك في ثقافة فرنسية منفتحة وحيوية. من صف الروضة للصغار في روضة الأطفال إلى البكالوريا في المدارس الفرنسية السبعة المعتمدة من الوزارة الفرنسية ، ثم للدراسات الجامعية في العديد من الفروع إلى جامعة السوربون أبو ظبي Sorbonne Abu Dhabi, في حرم جامعة باريس 2 Paris 2 في دبي ، ومعهد   l’INSEAD  في أبو ظبي إلى إيسمودESMOD   في دبي ، إلى المدرسة 42 l’école 42 في أبو ظبي ، وقريباً جداً مدرسة نورماندي الإماراتl’EM Normandie UAE وغيرها…